Tuesday, June 7, 2011

صبحى: الشباب هم ثروة مصر الحقيقية

أعلن الفنان محمد صبحى عضو المجلس القومى لحقوق الانسان عن اول مبلغ تم تجميعه بعد الاعلان عن حساب مبادرة " مليار جنيه لتطوير العشوائيات فى مصر " وهو من حسابه الخاص بـ 100 ألف جنيه .
وأشار صبحي الى انه تلقى اتصالا من المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة  يبلغه فيه بان القوات المسلحة وضعت 50 مليون جنيه فى الحساب الخاص بهذه المباردة، والتى اطلقها للتخلص من كابوس اسمه العشوائيات في مصر، وذلك لتحقيق مجالات العدالة الاجتماعية التى نادت بها ثورة 25 يناير.
جاء ذلك خلال لقاءه مع 500 شاب وفتاة من طلبة الجامعات المصرية ضمن سلسلة لقاءات " حوارات شبابية " والتى ينظمها المجلس القومى للشباب برئاسة د.صفى الدين خربوش والذى عقد امس بمركز التعليم المدنى بالجزيرة.
اكد على ان ثروة مصر الحقيقية تكم فى شبابها والذى  وصفه بانه سلاحنا امام اعداء البلاد فى الداخل والخارج الذين يسعون الى تدمير نهضة هذه البلاد، واصفا الشباب بانه سلاح ذو حدين ياما يعمل على نهضة ورفعة هذه البلد ياما يعمل على يدمر هذه البلد.
اعترف صبحى بانه " ليس رجل سياسي ولكنه لديه وعى سياسي " وهذا ظهر جليا فى اعمالى الفنية المختلفة فى ظل النظام السابق ، مؤكداً على انه لم يطبل لنظام مبارك ولن يطبل للثوره مشيرا الى انه سيتناول سلبيات  ثورة 25
يناير فى اولى اعماله الفنية القادمة لكى اعمل على اصلاحها.

وقال الفنان الكبير :" ان الثورة المصرية مقسمة الى فصلين الاول وهو ما يخصنا والذى عملنا عليه من خلال اسقاط النظام السابق وابدى تخوفه من نظرية التخوين والوقيعة والفتنة والتى انتشرت بيننا فى الوقت الاخير، مشيرا الى انه هناك اعداء لنا فى الداخل والخارج يريدون تقسيمنا وتفتيت وحدتنا، أما الفصل الثانى وهو يخص اسرائيل والذى تعمل كافة الدول الاوروبية على جعلها الدولة الاكبر مساحة والاكثر عددا فى السكان مؤكدا على ان النظام السابق قدم لعدونا ما يريده من نشر الكليبات غير الهادفة ونشر الجهل والتعليم الفاسد.
وأضاف صبحى:" إن الثورة قامت من اجل العدالة الاجتماعية وارساء قواعد الحرية ولإعلاء كلمة القانون ، ولذلك لا يصح أن نصغى لهؤلاء القلة التى تنادى بعدم محاكمة الرئيس السابق لأنه أخطأ وربما يدينه القضاء وربما يبرئه، مضيفا أن مصر الآن ليس دولة لأنها لا يحكمها رئيس وليس بها دستور ولا مجلس للشعب ولا الشورى ولكن ما نملكه هو القانون فقط ومن الآن لابد أن نلغى فكرة الرمز" .
وأشار أن ميدان التحرير لا يمثل 85 مليو مصرى وانما هو رمز لا يصح إختزاله وكانت جمعة التذكير بالمحاكمة بمثابة الضغط للإسراع من محاكمتهم، كما قال أنه لا يهمه ما يدور فى الإعلام من أسئلة لا تستحق الوقوف
أمامها.

وعن موقفه من الرئيس السابق، قال صبحى:" إنه منذ عام 1981 منذ أن تولى مبارك الحكم وهو يبذل كل ما فى وسعه من أجل مصر، وذلك حتى عام 1997 حينما بدا الناس يستشعرون تغير فى اتجاه الرئيس السابق وحتى عام 2011 حينما علت نغمة التوريث" .
وأكد أن هناك وقيعة بين الجيش والشعب ممن يقولون أن النظام لم يسقط بأكلمه، فهؤلاء يريدون إسقاط الدولة وليس النظام ، فسياسة التخوين التى كشفتها الثورة هى التى تؤدى إلى مصطلح الثورة المضادة.
وأبدى الممثل الكبير استياءه من الأسئلة التى يصدرها الإعلام للمصريين مثل من تختار رئيسا للجمهورية فهو نوع من الغباء لأن الشعب المصرى على أى أساس سيختار رئيسه فليس هناك دستورا محددا نسير عليه فالرئيس القادم لمصر سيظهر فجأة ولم يظهر حتى الان لأن لا أحدا ممن على الساحة السياسية الآن غير مؤهلين ولا يتناسبون مع حجم مصر .
وتساءل صبحى:" كيف نرفض أى شخص بحجة أنه من النظام السابق رغم أن الشعب المصرى كله كان يعيش فى كنف النظام السابق رغم كفاءته ونولى من اهم اقل كفاءه، مشيرا الى انه من الصعب اقالة من هم يتولون بعض المناصب رغم كونه غير مؤهل لشغل هذا المنصب والذى يقول عليه أنه فاسد ؟!، كما قال:" إن هذا الكلام قاله فى أحد مشاهد مسرحية خيبتنا التى رفضها النظام السابق عام2004 لكن الآن لا يستطيع تقديمها لأنها ستعتبر مجاملة للثورة التى صدمت أشياء كثيرة فى المصرى" .
واكد صبحى ان سياسة الصوت العالى لن تأتى بنتائج ايجابية ولكنها ستؤدى فى النهاية الى مزيد من الفوضى والتى اصبحت عنوان هذه المرحلة.

contact me

Ahmed Shawky Elgamal

Blogger

to communicate directly with the owner..

No comments:

Post a Comment

ad

Popular Posts

Contact

Name

Email *

Message *

followers