Tuesday, June 7, 2011

سعد الدين إبراهيم: أتمنى حذف المادة الثانية من الدستور


أكد الدكتور سعد الدين إبراهيم صاحب مركز بن خلدون للدراسات الإنمائية أنه لو أتيحت له الفرصة لتعديل أو وضع الدستور القديم وإعادة صياغته من جديد فسيحذف منه المادة الثانية الخاصة بتطبيق الشريعة الإسلامية.
واوضح في لقائه بساقية الصاوي مساء الإثنين بأنه اذا كان لابد من اقحام الدين في السياسة فلتكن كل الأديان مشاركة.
وفيما يخص ترشحه لمنصب الرئاسة قال: لقد رشحت نفسي للإنتخابات الرئاسية في عام 2000 لغرض واحد وهو تحريك الماء الراكد ،فحينها كنت اتحدى الرئيس المخلوع حسني مبارك ثم جاء أيمن نور ليترشح أمامه، أما في وقتنا هذا فالفرصة لابد أن تكون متاحة أكثر للشباب الذي يتوجب عليهم أن يقودوا الشعب للأمام فهم القادرين على قيادة مصر.
وأضاف ابراهيم أن هناك ثلاث قوى تشكل خطراً على الثورة أولهم السلفيين الذين لم يشاركوا في بداية الثورة ثم شاركوا بعد نجاحها والتحدث بإسمهم الخطر الثاني فلول الحزب الوطني المنحل الممثلة في رؤساء المحليات فرغم حله إلا هناك من هم تحت تأثيره، والخطر الثالث يتمثل في عدم مشاركة في الانتخابات مستشهدا بأنه في شهر نوفمبر 2010 شارك 10% وفي 19 مارس الماضي ازدادت النسبة لـ 40% ولكن ما يضمن أن الثورة لم تخطف حقاً هو مشاركتهم بنسبة 60%.
ورفض سعد الدين خلط الدين بالسياسة أو العكس معتبراً أن الدين هو أمر مقدس اما السياسة مدنسة مضيفاً أنه أول من دافع عن جماعة الإخوان المسلمين خلال عصر مبارك وطالب بحقوقهم كاملة.
وعن رأيه في المرشحين الجدد واختياره لهم أكد أن في بداية ظهور أيمن نور وافق على ترشيحه ومن بعده البرادعي والبسطويسي، وقال انه ما زال مترددا في اختيار احد المرشحين حتى الان.

contact me

Ahmed Shawky Elgamal

Blogger

to communicate directly with the owner..

No comments:

Post a Comment

ad

Popular Posts

Contact

Name

Email *

Message *

followers