Sunday, October 21, 2012

ربط الاقتصاد بالسياسة الخارجية قد يكون مفاجأة مناظرة أوباما ورومني غدا

توقع مراقبون أن يكون ربط الاقتصاد والتجارة والتعافي الأمريكي بالسياسة الخارجية هو مفاجأة مناظرة الغد، وهي الثالثة والأخيرة التي يخوضها مرشحا الرئاسة الأمريكية الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري ميت رومني في بوكا راتون في "ولاية الشمس الساطعة" وهي فلوريدا، والمخصصة لقضايا السياسة الخارجية التي قلما تشغل بال الناخب الأمريكي هذه الأيام. 

ومن المتوقع أن تشمل المناظرة غدا سجالا حول ملف إيران النووي، والهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي، والملف السوري، ودعم إسرائيل. 

ويقول المراقبون إن رومني قد بنى استراتيجيته الانتخابية على تصوير خصمه الديمقراطي أوباما على أنه قائد ضعيف "يقود من الخلف".. مشيرا إلى أن ضعف أدائه أدى إلى اهتزاز صورة الولايات المتحدة كقوة تعتبر الأعظم في العالم، وهي استراتيجية يدحضها أوباما بالإشارة إلى ما يعتبره انجازات حققها خلال عهده وإصداره أوامر بالقضاء على زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وإضعافه لفروع التنظيم بشن ما يعرف بالحرب السرية عليه من خلال الهجمات بالطائرات بدون طيار. 

ولا يرى المراقبون فرقًا جوهريًا حقيقيًا وعمليًا بين أوباما ورومني فيما يتعلق بالسياسة الخارجية الأمريكية، إلا فيما يتعلق باستثمار بعض النقاط ومنها ما يتعلق بدعم الثوار في سوريا ضد نظام الأسد، فأوباما يدعمهم بالمساعدات غير القتالية، ولكن رومني يقول إنه سيدعمهم بكل ما يلزم من أسلحة ثقيلة لإلحاق الهزيمة بقوات الأسد ربما بتشجيع الدول الإقليمية على القيام بذلك على أن تساعد الولايات المتحدة في مجال التنسيق أو التدريب، ولكن في النهاية لن تخوض الولايات المتحدة حربا عسكرية ضد سوريا أو تفرض حظرا للطيران مثلا على سوريا.

contact me

Ahmed Shawky Elgamal

Blogger

to communicate directly with the owner..

No comments:

Post a Comment

ad

Popular Posts

Contact

Name

Email *

Message *

followers